أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، على حرص جامعة الإسكندرية على تحقيق تنافسية وتدويل التعليم وتخريج طلاب قادرين على المنافسة فى سوق العمل الدولى والإقليمى والمحلي، فضلاً عن حرص الجامعة على ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتطوير مجال البحث العلمى وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030. ولفت خلال كلمته فى افتتاح ملتقى التوظيف أن الجامعة لكى تحقق تلك الأهداف الاستراتيجية وقعت أكثر من 50 درجة علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية التى تحتل تصنيفات مرتفعة على مستوى العالم، لافتاً أن الجامعة تستهدف الوصول إلى 100 درجة علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية، وأشار أن الفرع الدولى لجامعة الإسكندرية سيكون جاهزاً خلال عام وسيكون مقراً للإدارة والإشراف على كل البرامج الدولية داخل الجامعة وكذلك سيتم استضافة بعضها به. وأكد أن الجامعة تصبو للارتقاء بالعملية التعليمية حيث تعمل الجامعة على تطوير كافة المعامل التعليمية للمرحلة الجامعية الأولي، وأوضح أن اللجنة التى تم تشكيلها لهذا الغرض قامت بمراجعة كافة المعامل والأجهزة وتقييمها تمهيداً لإجراء التوريد وإتمام أعمال الصيانة أو الاستبدال أو شراء أجهزة جديدة، وذلك بغية الارتقاء بالعملية التعليمية. واشار إلى أن الجامعة تعمل على تشجيع الباحثين على زيادة البحوث القابلة للتطبيق المرتبطة بالصناعة، وتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية لكافة التحديات التى تواجه قطاع الصناعة. فيما أكد الدكتور عصام وهبة القائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية أن هذا الملتقى يعد حلقة وصل هامة بين كلية الهندسة وكافة الشركات والمؤسسات الصناعية فى مختلف المجالات، مشيرا أن كلية الهندسة تعد قاطرة التنمية للمجتمع ككل نتيجة لمشاركتها فى معظم المشروعات القومية التى تقام فى مصر حاليا. كما رحب بكافة الشركات المشاركة فى هذا الملتقى للتعاون فى هذا المجال. فيما أكد الدكتور وليد عبد العظيم أن تنظيم هذا الملتقى يأتى فى إطار مبادرات جامعة الإسكندرية لتشجيع توظيف وتدريب خريجى وطلاب الجامعة، واستكمالا للخدمات التعليمية والمهنية والبحثية التى تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، ودعم التوافق بين البحث الاكاديمى والصناعة، مؤكدا أن هذا الملتقى يشارك فيه العديد من الشركات الكبرى العاملة فى التخصصات الهندسية المختلفة، وأكد أن حضور أكثر من 40 شركة كبرى من مختلف قطاعات البناء والصناعة يؤكد الثقة فى خريجى الكلية وطلابها. وأكد أن الملتقى فى دورته الحالية سيشهد تدشين منصة رقمية للتوظيف والتدريب تعمل على تسهيل رحلة الباحثين عن العمل والتدريب من خلال ايجاد جميع التفاصيل المتعلقة بالوظيفة أو بالتدريب لمساعدته فى اتخاذ القرار للتقديم. فيما أضاف الدكتور هشام سعودى أن مرور 22 عاما على عقد هذا الملتقى يؤكد أن الكلية تهتم بمستقبل طلابها وخريجيها، ويؤكد أنه حدثا راسخا فى كلية الهندسة حيث أثبت نجاحه الكبير فى السنوات الماضية، وأكد أن المهندسين هم فخر لمصر نتيجة مشاركتهم فى كافة المشروعات القومية التى تتم بمختلف القطاعات. وأشار إلى أن هذا الملتقى يعد فرصة كبرى لجميع الطلاب وخريجى الكلية للتواصل مع كبرى الشركات التى لها دور مهم وحيوى فى السوق المصرى وتوفر فرص عمل حقيقية للطلاب.
