القاهرة - سامية سيد - أكدت الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدول النامية تقابل مجموعة من التحديات سواء في تمويل مشروعات التكيف أو التخفيف، إذ أنه تكون الدول مطالبة بتقديم تبريرات لمدى أهمية المشروع وعلاقته بالتكيف والمناخ بشكل عام، بينما يؤثر تمويل مشروعات التخفيف على زيادة مديونية الدول، حيث تكون مطالبة بدفع فوائد قروض هذا التمويل.

وأوضحت وزيرة البيئة فى تصريحات خاصة، أن هذا الأمر يزيد معه عبء هذه المديونية بالتوازي مع سعي الدول للوفاء بالتزاماتها، ضمن  خطط مساهماتها الوطنية للتصدي لآثار تغير المناخ وتوفير حياة كريمة ومستدامة لشعوبها.

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد مع وزيرة الخارجية الألمانية جلسة النظام العالمى لتمويل المناخ، خلال مشاركتها في الدورة الـ15 لحوار بتسبيرج للمناخ بألمانيا، لمناقشة الوضع الحالي لتمويل المناخ، وكيفية تحفيز الخروج بقرار حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ القادم COP29.

جدير بالذكر، أن مخرجاننتائج التقييم العالمي في مؤتمر المناخ COP28 بدبي أشارت  إلى الاحتياجات المقدرة للبلدان النامية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا الحالية بقيمة ماليه تتراوح  بين 5.8 و5.9 تريليون دولار أمريكي في فترة ما قبل عام 2030، كما قدر فريق الخبراء  أن هناك حاجة لاستثمارات تزيد عن 2.4 تريليون دولار أمريكي للأسواق الناشئة والبلدان النامية التي تمر بمرحلة انتقالية.