ينبع حب اقتناء الأشياء القديمة، ومنها الساعات، من روح الحنين للماضي والاهتمام بالتراث، فالكثيرون يعتبرونه ليس مجرد اقتناء، بل رحلة في التاريخ، حيث تتجلى قيمة الحرفية والتصميم الكلاسيكي.

تحمل الساعات القديمة الفاخرة قصصاً ملهمة وتجارب حياة مميزة، ما يجعلها أكثر من مجرد أدوات لقياس الزمن، فهي تعكس ذوقاً فريداً وشخصية متميزة لمن يقتنيها، وتضفي لمسة من الأناقة والتميز على أي مكان، ولوحظ مؤخرًا زيادة حركة شراء الساعات الفاخرة المستعملة من قطاع كبير من المستهلكين وأصبحوا يفضلونها عن الساعات الجديدة.

الطلب المرتفع والعرض المحدود كشف برين فالنر، المستشار الإبداعي الخبير في سوثبي ومؤسس شركة Dimepiece للساعات الفاخرة الموجهة للنساء، تفاصيل حول ارتفاع الطلب وندرة العرض في سوق الساعات الفاخرة، حيث أظهرت دراسة أجريت في عام 2023 أن 95% من الساعات النادرة لم تعد متوفرة.

وأوضح تيم ستراكي، مؤسس ومدير Chrono24، أهمية وقف إنتاج الساعات للوصول إلى أقصى درجات الإثارة، مقارنًة بجاذبية الأغاني الكلاسيكية.

وأكدت كارينا إرتل، مديرة التسويق في شركة Bucherer السويسرية لبيع الساعات الفاخرة، على أن العديد من الخبراء والعملاء المتميزين يتجهون نحو الساعات المستعملة المعتمدة لاقتناء القطع المحددة التي يرغبون بها.

استقرار السوق ودور جيل Z رغم وصول طفرة الساعات الفاخرة المستعملة إلى ذروتها جراء الجائحة في مارس 2022، إلا أن مستويات الأسعار لا تزال مرتفعة مقارنة بفترة ما قبل كوفيد، ومن المتوقع عودة الاستقرار إلى سوق الساعات الفاخرة في عام 2024، حيث يلعب المشترون من جيل الألفية وجيل Z دوراً محورياً في الحفاظ على هذا النجاح المستمر.

ووفقًا لدراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه