الأمن يحذّر مستخدمي التطبيقات من محتالي الهندسة الاجتماعية.. شعارات مخادعة ! #عاجل كشف الأمن العام، أسلوباً احتيالياً جديداً تنفذه عصابات بهدف اصطياد ضحاياها عبر انتحال أسماء شخصيات معروفة والدعوة إلى تقديم مساعدات مالية من جهات (الفوركس) غير المرخصة. وحذر الأمن من الاستجابة للدعوات المشبوهة لجمع التبرعات والمساعدات المالية، مؤكداً أنها أحد أساليب الاحتيال؛ منها استخدام المحتالين لشعارات البنوك والأجهزة الحكومية لإيهام الضحايا وكسب ثقتهموتطور الأساليب الاحتيالية لم يتوقف، ولم تنته حيل المحتالين الذين حدّثوا أساليبهم مع تقدم التكنولوجيا وسهولة الوصول للضحايا دون رقيب داخل كل منزل عبر منصات التواصل، وباستخدام الألعاب الإلكترونية التي تعتبر هدفاً لكل محترفي الاحتيال ولم يترك المحتالون طريقاً إلا سلكوه؛ تارة يستخدمون المنصات بزعم أنهم معلنون يقدمون خدمات تجارية مثل بيع عبوات المياه الصحية وتقديم كراتين مجانية مع كل طلب، وأخرى في بيع السيارات والمجوهرات. أما الأسلوب الجديد فيمضي إلى انتحال أسماء شخصيات؛ بحجة تقديم المساعدة اعتماداً على حيلة الهندسة الاجتماعية التي تمكنهم من اصطياد ضحاياهم وخداعهم للكشف عن المعلومات أو تمكين الوصول إلى شبكات البيانات، إذ يتظاهر المحتال بأنه يقدم المساعدة للضحية فيطلب منه تقديم بعض المعلومات الشخصية مثل اسم المستخدم وكلمة المرورومن المثير للدهشة أن عدداً من الأشخاص لا يترددون في الاستجابة وإعطاء المعلومات، خصوصاً إذا كان يبدو أنها مطلوبة من جهة رسمية أو موقع حكومي، فتنجح وسيلة استخدام الخداع للتلاعب بالأفراد لتمكين الوصول إلى المعلومات أو البيانات أو إفشائها، وفي هذا الشأن أكدت رئاسة أمن الدولة أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة الوحيدة المصرح لها بتسلُّم التبرعات وإيصالها خارج السعوديةتأمين الحواسيب لا يكفي !أكد الباحث الأمني والخبير في الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية محمد السريعي، أن الكثير من الأشخاص ينتهجون أسلوب الحماية والتنبه لأمنهم وسلامتهم على الإنترنت، عبر تأمين هواتفهم الذكية وحواسيبهم المحمولة واللوحية لحمايتها من المخترقين والبرمجيات الخبيثة، غير أن هناك جانباً آخر للأمن عبر الإنترنت يُمثل أهمية أكبر بكثير وهو العنصر الأكثر فاعلية في الحماية الأمنية وهي العنصر البشري، الذي قد يتم التلاعب به وخداعه؛ بهدف الحصول على بيانات أو معلومات أو أموال كانت ستظل خاصة وآمنة ولا يُمكن الوصول إليها لولا استخدام وسائل الهندسة الاجتماعية. وأكد السريعي، أن نجاح الهندسة الاجتماعية في الاحتيال، رغم حذر المستخدم، يعتمد على استهداف الناحية النفسية للإنسان، اذ يستخدم المخترقون بعض المحفزات الأساسية للسلوك البشري مثل زرع الخوف والفضول والإلهاءوكشف السريعي حلولاً عدة لتجنب الوقوع ضمن ضحايا وسائل الهندسة الاجتماعية، يأتي أبرزها عدم مشاركة أي معلومات أو أي بيانات شخصية مع أي جهة كانت وتحت أي ذريعة أو سبب، والتحقق من الأشخاص الذين تتحدث إليهم؛ سواءً عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني أو خدمات التواصل الفوري وغيرها، وعدم فتح مرفقات البريد الإلكتروني من أشخاص غير معروفين، التي يتم من خلالها نشر البرمجيات الخبيثة للحصول على المعلومات الشخصيةلا تنخدع بشعارات البنوك !حذّرت لجنة التوعية المصرفية بالبنوك السعودية، العملاء من طرق جديدة للاحتيال المالي والمصرفي تقوم على وسائل الهندسة الاجتماعية، إذ يتم استغلال نقاط ضعف في ذهن الضحية والتلاعب النفسي به، بما يؤدي إلى إفشاء المعلومات والبيانات السرية المحمية، وكشفت.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه