"التمر" شفاء ودواء وحصن من السم والسحر .. أهميته تتعاظم خلال #رمضان يحرص الصائمون في جميع البلدان الإسلامية على الرطب والتمر في رمضان، حيث لا تكاد تخلو موائد إفطار الصائمين من حبات الرطب أو التمر في رمضان، إن لم تكن هي أساسه، وذلك نظرًا لما للتمر من مكانة في القرآن والسنة، فهو غذاء ودواء، وأكله في مواضع معينة عبادة وتأسٍ بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلامتسلط "سبق" الضوء على مكانة التمر في القرآن والسنة، وأهم المواضع التي يكون أكل التمر فيها عبادة، إضافة للتوجيهات النبوية في الحث على التداوي بالتمر ، وجعلها حصنًا من السم والسحرالتمر في القرآن والسنة النبوية التمر من الأطعمة الطيبة التي امتن الله بها على عباده، وذكره في كتابه بأحسن الذكر، فقال: وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ، وقال تعالى: وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ، أي ونخل ثمرها لين لطيف، وقال تعالى: فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ، أي فيها الأشجار التي تثمر الفواكه، وفيها النخل ذات الأوعية التي تتفلق عن القنوانوروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شَبِيهَ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا وَلَا وَلَا وَلَا، تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنه لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ. فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «هِيَ النَّخْلَةُ»، فَلَمَّا قُمْنَا، قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهُ، واللهِ! لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّها النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَاوروى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه