السعودية / نبض

تغيير الإجازة الأسبوعية للصالح العام

الزميلة القديرة هيلة المشوح كتبت في «عكاظ» بعنوان (الجمعة إجازة أم إنجاز) بناءً على ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي حول فرضية تغيير الإجازة الأسبوعية إلى يومي السبت والأحد بدلاً من الجمعة والسبت بين مؤيد ومعارض لهذا الطرح.

من باب المصلحة العامة التي هي الأساس في كل قرار لسيرورة الحياة أجدني موافقاً لطرحها المميز، بل وأجد فيه الكثير من الفوائد التي تعود على الوطن وأهله بالنفع العظيم، خاصة أننا أصبحنا رقماً أساسياً في رسم سياسة ومستقبل الأرض، ومحوراً مهماً في تحركاتها الاقتصادية والسياسية والرياضية والفنية، فنحن، ولله الحمد، نملك أكبر صندوق سيادي متصدر هو الأقوى في العالم يحتِّم علينا متابعة الأسواق العالمية المختلفة وأسعار البورصات وأسواق الأسهم والسندات وحركات البنوك ومؤشرات الاستثمار واتجاهات الأسواق البترولية وأسعارها.

كما أننا نتفيأ ظلال رؤية مباركة غيرت بوصلة المملكة باتجاه يزاحم دول العالم في مراقيها السنيات، ويجعل الجميع يستشعر النقلة النوعية الكبيرة التي انتظمت بلادنا الطيبة المباركة، نقلة وضعتنا حيث يجب أن نكون في مصاف الدول المتقدمة ودورها الفعال في الأحداث وحركة الأسواق العالمية المختلفة، وأعادت ترتيب مجتمعنا على إيقاع البذل والعطاء واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقه.

كما أن المملكة عضو فعال ضمن مجموعة دول العشرين، ودورها الريادي والقيادي، الذي بلغ الذروة برئاستها لهذه المجموعة في عام 2020م، نتشارك مع العالم من حولنا حركته الفنية من أفلام وعروض مسرحية ومشاركات عالمية في مهرجاناته ومناسباته وأحداثه الكروية والرياضية

لكل هذا وغيره، فمن المناسب أن يتم تغيير موعد الإجازة الأسبوعية لتتماشى مع بقية دول العالم من حولنا، فالتغيير والتبديل هو سنة الحياة وديدن الأرض، والمصلحة مقدمة على كل ما عداها وهي تخضع لوجهة نظر ولي الأمر ورؤيته بما يعود بالنفع على الأمة.

حسب الروايات التاريخية، فإن الأصل في بداية الأسبوع لمزاولة النشاط البشري هو يوم (الإثنين)، حيث كانت إشارة البداية لآدم وزوجه حواء بعد سُبات عميق نتيجة تعب الهبوط يوم الجمعة وتبعاته، فناما السبت والأحد، وقاما للسعي في الأرض بداية يوم الإثنين لطلب الرزق وتأمين الحاجات الأساسية للحياة، فهذا هو الأصل التاريخي لبداية السعي والعمل يوم الإثنين، وهذا ما يحدث في أغلب دول الكرة الأرضية ونحن جزء مهم فيها، ونحتاج أن تكون بداية أسبوعنا وحراكنا يوم الإثنين حتى منتصف يوم الجمعة لأداء شعائرها في ساعة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا