شكرا لقرائتكم خبر عن ضد مخططات الفوضى.. المملكة تساند الأردن للحفاظ على أمنها واستقرارها والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - يُعد ما تشهده الأردن هذه الأيام من تصاعد لأعمال الفوضى والعنف، مُقدمة مفضوحة لمؤامرة يقودها تنظيم الإخوان الإرهابي بأهداف إيرانية واضحة، لإعادة خلق الفوضى في المنطقة، مُستغلين هذه المرة الموضوع الفلسطيني كمدخل لتجييش وتسييس الشارع على ملك الأردن والجيش الملكي والحكومة.
ومن يعملون على تجييش الشارع الأردني اليوم هم ذاتهم من أضروا بأمن واستقرار الأردن قبل 54 عامًا مع تغيير الأدوات، وما أحداث أيلول الأسود عام 1970 التي تسببت في حرب أهلية طاحنة راح ضحيتها آلاف الضحايا، وتسببت في اغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل على يد الفلسطينيين، إلا شاهدًا تاريخيًا على امتداد المؤامرة التي تسعى إلى إسقاط الأردن والانقضاض على شرعيته.
تُذكّر أعمال العنف والفوضى التي تشهدها الأردن هذه الأيام بأن المؤمرات والدسائس التي يضمرها تنظيم الإخوان امتثالًا للأوامر الإيرانية للمنطقة لم تنتته بعد.
وتتمثل خطورة هذه المؤامرات في استخدامها الموضوع الفلسطيني كغطاء لتنفيذها، من خلال تهميش دور الدولة وتحويلها إلى ساحة للحرب وتصفية الحسابات، وهو ما يجب أن تجري مجابهته بشكل قوي لا مُحاباة فيه لكون أن أمن الأردن خط أحمر.
والمنطقة اليوم لا تحتمل أي تصعيد جديد أو خلق ساحات توتر جديدة، وخصوصًا في ظل استمرار الحرب الإسراىيلية على غزة والهجمات في البحر الأحمر، والمحاولات الرامية لجرّ الأردن إلى مُستنقع الفوضى وخلق حالة واسعة من الاضطرابات لا يخدم الجهود الرامية لإنهاء صراعات المنطقة.
ومن شأن التهاون مع أحداث الفوضى التي تشهدها الأردن هذه الأيام، أن يُفاقم الأوضاع سوءًا، وقد تؤدي لا قدر الله إلى عودة شبح أيلول الأسود مُجددًا، والتعامل الصارم معها من قبل قوات الأمن الأردنية هو طوق النجاة في عدم تكرار تلك المأساة.
وتقف المملكة العربية السعودية اليوم قيادة وحكومة وشعبًا كما كانت دائمًا مع مملكة الأردن الشقيقة، في ظل ما تشهده من ظروف غير مُستقرة نتيجة تسييس وتجييش الشارع من قبل جهات وجماعات تسعى للإضرار بأمن الدولة الأردنية، والمساس بمصالحها وسيادة أراضيها.
ووقوف المملكة مع القيادة الأردنية في هذا التوقيت الحسّاس هو وقوف مع الشعب الأردني الشقيق، الذي يرفض تحويل وطنه لمساحة للمُزايدات وتصفية الحسابات على حساب أمنه واستقراره.
وأمن المملكة الأردنية الشقيقة هو جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية بحكم الأخوة والتاريخ وبواقع الجغرافيا، ولن يتم السماح أو التسامح مع أي محاولات لجرّ الأردن أو تحويله إلى ساحة لتصدير مُشكلات وقضايا المنطقة إليها.
ومن يعملون على تجييش الشارع الأردني اليوم هم ذاتهم من أضروا بأمن واستقرار الأردن قبل 54 عامًا مع تغيير الأدوات، وما أحداث أيلول الأسود عام 1970 التي تسببت في حرب أهلية طاحنة راح ضحيتها آلاف الضحايا، وتسببت في اغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل على يد الفلسطينيين، إلا شاهدًا تاريخيًا على امتداد المؤامرة التي تسعى إلى إسقاط الأردن والانقضاض على شرعيته.
مماحكات سياسية
ولقد عانى الأردن والأردنيون طويلًا من المماحكات السياسية لجماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها تنظيم الإخوان المحظور، والذين فيما يبدو انحازوا هذه المرة كما كل مرة للتماهي مع السياسات والأجندات الإيرانية، دون أي مُراعاة لأمن ومصالح الأردن، ودون وعي بخطورة التظاهرات على استقراره وسلامة أراضيه.تُذكّر أعمال العنف والفوضى التي تشهدها الأردن هذه الأيام بأن المؤمرات والدسائس التي يضمرها تنظيم الإخوان امتثالًا للأوامر الإيرانية للمنطقة لم تنتته بعد.
وتتمثل خطورة هذه المؤامرات في استخدامها الموضوع الفلسطيني كغطاء لتنفيذها، من خلال تهميش دور الدولة وتحويلها إلى ساحة للحرب وتصفية الحسابات، وهو ما يجب أن تجري مجابهته بشكل قوي لا مُحاباة فيه لكون أن أمن الأردن خط أحمر.
خلق الفوضى والاضطرابات
ويقود تنظيم الإخوان الإرهابي أعمال العنف والفوضى اليوم في الأردن، مُستغلًا في ذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة من أجل حشد الأتباع لها تحت غطاء القضية الفلسطينية، وهي ذات الطريقة التي اُتبعت لخلق الفوضى والاضطرابات في دول المنطقة مُنذ عام 2011.والمنطقة اليوم لا تحتمل أي تصعيد جديد أو خلق ساحات توتر جديدة، وخصوصًا في ظل استمرار الحرب الإسراىيلية على غزة والهجمات في البحر الأحمر، والمحاولات الرامية لجرّ الأردن إلى مُستنقع الفوضى وخلق حالة واسعة من الاضطرابات لا يخدم الجهود الرامية لإنهاء صراعات المنطقة.
ومن شأن التهاون مع أحداث الفوضى التي تشهدها الأردن هذه الأيام، أن يُفاقم الأوضاع سوءًا، وقد تؤدي لا قدر الله إلى عودة شبح أيلول الأسود مُجددًا، والتعامل الصارم معها من قبل قوات الأمن الأردنية هو طوق النجاة في عدم تكرار تلك المأساة.
المملكة السعودية تساند الأردن
لن تتردد المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا من الوقوف مع الأردن بكل ما يتطلبه تطورات الموقف، على اعتبار أن أمن المملكتين واستقرارهما أمن واحد واستقرار واحد، وهو كلٌ لا يتجزأ من بعضهما البعض.وتقف المملكة العربية السعودية اليوم قيادة وحكومة وشعبًا كما كانت دائمًا مع مملكة الأردن الشقيقة، في ظل ما تشهده من ظروف غير مُستقرة نتيجة تسييس وتجييش الشارع من قبل جهات وجماعات تسعى للإضرار بأمن الدولة الأردنية، والمساس بمصالحها وسيادة أراضيها.
ووقوف المملكة مع القيادة الأردنية في هذا التوقيت الحسّاس هو وقوف مع الشعب الأردني الشقيق، الذي يرفض تحويل وطنه لمساحة للمُزايدات وتصفية الحسابات على حساب أمنه واستقراره.
دعم على كل الأصعدة
وتدعم المملكة العربية السعودية جميع الخطوات التي اتخذتها وستتخذها المملكة الأردنية الشقيقة للحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها أمام كل من يحاول اختطاف الدولة، أو الضغط عليها أو التأثير على قراراتها.وأمن المملكة الأردنية الشقيقة هو جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية بحكم الأخوة والتاريخ وبواقع الجغرافيا، ولن يتم السماح أو التسامح مع أي محاولات لجرّ الأردن أو تحويله إلى ساحة لتصدير مُشكلات وقضايا المنطقة إليها.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الخليج 365 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الخليج 365 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.