الارشيف / السعودية / نبض

أيقونة للنحت والحج وتأسيس السعودية.. إبحار في حياة الإبل وأسرارها واحتفاءً بعامها. #عام_الإبل_2024

أيقونة للنحت والحج وتأسيس السعودية.. إبحار في حياة الإبل وأسرارها واحتفاءً بعامها. #عام_الإبل_2024

منذ القدم ارتبط الجمل الملقب بـ"سفينة الصحراء" بالجزيرة العربية وإنسانها، فهو رفيق البدوي في حِلّه وترحاله، يمخر عباب رمال الصحراء على ظهر ناقته أو بعيره، مثلما تمخر السفن عباب الأمواج المتلاطمة في أعالي البحار، يتغذى من لحمه وحليبه، ويكتسي ملابس من وبره، ليبقى الجمل عنصرًا أساسيًا من لوحة الخيام وبيوت الشعر ورمال الصحراء، وحياة التنقل التي عاشتها أجيال وأجيال على أرض الجزيرة والمملكة العربية السعودية

كما ارتبطت الإبل بملاحم تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود ورجاله الذين وحّدوا تراب الوطن ومناطقه على ظهور الخيل والجمال

أيقونة ثقافية وتأكيدًا لاهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق، وترسيخ عناصر الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية لهذا الوطن، صدرت موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على تسمية عام 2024م بـ"عام الإبل"؛ ترسيخًا لمكانة الإبل باعتبارها موروثًا أصيلًا، وأيقونة ثقافية تعبر عن الهوية السعودية

وتعد الإبل من أهم عناصر التراث الثقافي الذي أولته الدولة اهتمامها؛ وذلك لارتباطها بحياة الشعب السعودي، حيث ارتبط أبناء المملكة وأهل الجزيرة منذ القدم بتراثهم الذي يحرصون على الاعتزاز والفخر به، وبقائه حيًا عبر العصور والحقب

التكيّف مع الصحراء واشتهر الجمل باسم "سفينة الصحراء"؛ نظرًا لقدرته الفائقة على التأقلم والتعايش مع جفاف وظروف الصحراء؛ حيث يندر العشب والماء، وعُرِفَ الجمل بقدرته على تحمّل العطش بسبب خصائص تحمّل نقص الماء في أنسجة جسمه، حيث لا يفقد الماء من سائله الدموي إلا بنسبة ضئيلة للغاية، كما أنه يتحمّل فقد الماء حتى 30%، في حين أن باقي الكائنات الحية تموت إذا زاد فقد الماء من أجسامها على 20%

وأوضحت دراسة نشرتها دورية "نيتشر" العلمية عام 2021م دور كُلْيَتَي الجمل العربي في مساعدته على التأقلم مع الظروف الصحراوية القاسية، والقدرة على تحمّل العطش وعدم ورود الماء لأسابيع، وذلك بفضل الكلى المتطورة التي تنتج بولًا عالي التركيز يسهم في عدم إهدار الماء من الجسم

ويسمى الذكر بالجمل، والأنثى ناقة، والقطيع الإبل، والصغير قبل الفطام الحوار، وبعده يسمى الفصيل، وتنقسم الإبل إلى نوعين؛ الأول بسنام واحد يعيش في مناطق شمال إفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط وصحراء الربع الخالي، والثاني الإبل ذات السنامين التي تنتشر في منطقة آسيا الوسطى

ويقول عيسى شريم المشفى من محبي وملاك الإبل بمنطقة الجوف:.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.