يبدأ موسم الإنفلونزا كل عام قبل أن ينتشر الفيروس بشكل واسع، وتعمل فرق البحث على اختيار السلالات الأكثر احتمالاً للموسم القادم وتطوير اللقاحات التي تستهدفها. كيف تعمل لقاحات الإنفلونزا تستهدف اللقاحات غالباً فيروسات الإنفلونزا من النوع أ والبّي، وتكون إما ثلاثية التكافؤ أو رباعية التكافؤ، حيث تشمل حماية ضد ثلاثة أو أربعة فيروسات بحسب النوع. كيف يعمل اللقاح داخل جسمك؟ بعد أخذ اللقاح، يحتاج الجسم نحو أسبوعين ليبني أجساماً مضادة توفر الحماية. خلال هذه الفترة قد تبقى عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لذا من المهم مراعاة النظافة وتجنب لمس الوجه وتجنب الخروج في أماكن مزدحمة قدر الإمكان. مدة الحماية والتأثير مع مرور الوقت، تنخفض مناعة الجسم ضد الإنفلزا حتى مع التطعيم أو الإصابة السابقة، وذلك بسبب تغير الفيروس المستمر. ومع ذلك يوفر التطعيم الموسمي حماية طوال موسم الإنفلونزا، ولأفضل حماية يجب أخذ اللقاح سنوياً. متى يجب الحصول على اللقاح؟ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإعطاء اللقاح للجمهور في سبتمبر أو أكتوبر. ورغم أن المناعة تميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت، تبقى الحماية فعالة طوال موسم الإنفلونزا، كما أن التطعيم في الوقت المتأخر يظل مفيداً لأن انتهاء الموسم يميل إلى نهاية مارس. قد تظهر آثار جانبية بسيطة مثل ألم في موضع الحقن، حمّى منخفضة الدرجة وآلام عامة، وهي عادة خفيفة وتختفي خلال أيام. من ينبغي أن يحصل على اللقاح؟ يجب أن يحصل أي شخص يزيد عمره عن ستة أشهر على اللقاح سنوياً، دون استثناء. وتشمل الفئات النَّاحية: من هم فوق سن الخمسين، المصابون بحالة صحية مزمنة، من لديهم ضعف في الجهاز المناعي، الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات، النساء الحوامل، والذين يعانون من السمنة، والعاملون في الرعاية الصحية. لا يُنصح بتطعيم الأطفال دون سن ستة أشهر، ولحماية هؤلاء الأطفال من التعرض المحتمل للفيروس ينبغي تطعيم جميع أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية لتكوين مناعة جماعية.