ابدأ بخطوة مهمة لمعرفة أن هناك عوامل غير متوقعة قد تؤثر في سمعك مع مرور الزمن وتعرضك لفقدان السمع تدريجيًا دون أن تشعر بذلك. 6 أسباب غريبة لفقدان السمع مرض السكر يؤثر السكري على الأوعية الدموية الدقيقة والأعصاب المرتبطة بالأذن الداخلية، ومع مرور الوقت قد يضعف نقل الصوت وتقل كفاءة السمع، وتشير الأبحاث إلى أن فقدان السمع يميل إلى أن يكون أكثر انتشارًا لدى المصابين بالسكري مقارنة بغير المصابين. مجففات الشعر استخدام مجفف الشعر لفترات طويلة يكوّن ضجيجًا عاليًا قد يضر الأذن الداخلية، فالاستخدام المتكرر للأجهزة التي تصدر ضوضاء عالية قد يجهد بنى السمع، لذا من الأفضل خفض الحرارة والحرص على وضع الجهاز بعيدًا عن الأذن وأخذ فترات راحة. الموسيقى الصاخبة الاستماع إلى موسيقى عالية في الحفلات أو عبر سماعات على أقصى إعداد قد يضر الخلايا الحسية في الأذن الداخلية مع مرور الوقت، لذا يُنصح باستخدام سماعات عازلة للضوضاء والحفاظ على مستوى صوت معتدل وفترات راحة من البيئات الصاخبة. امتلاء الأذن بالشمع تراكم شمع الأذن يحمي الأذن من الغبار والجراثيم، لكن زيادة التراكم قد يحجب الأصوات ويقلّل السمع، لذا من المهم تنظيف الأذن بلطف أو لدى مختص للحفاظ على سمع واضح وتجنب التهابات الأذن. ارتفاع درجة حرارة الجسم الحمى الشديدة قد تسبب فقدان سمع مؤقت، وفي حال تكرار الالتهابات أو شدتها قد تظهر مشاكل سمعية طويلة الأمد، لذا العلاج الطبي الفوري للحمى والالتهابات يساعد في تقليل الأثر المحتمل على السمع. ضوضاء المرور الضجيج المستمر في المدن من أبواق وإنشاءات وشوارع مزدحمة قد يبدو غير مؤذٍ، لكنه مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى مشاكل سمعية خطيرة، لذلك يمكن أن يساعد ارتداء سدادات الأذن وتقليل التعرض للضجيج وتوفير فترات هدوء في اليوم في حماية السمع وصحتك النفسية.