أبرز مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية المزمنة: ما هي الزوائد الأنفية؟

ما هي الزوائد الأنفية تُعد الزوائد الأنفية أوراماً حميدة تنمو داخل بطانة الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، وتظهر عادة في مجموعات ككتل طرية تدلى كشريحة دمعة أو حبة عنب صغيرة، وتكون غالباً غير مؤلمة وليست سرطانية. تنشأ الزوائد عادة في تجاويف الجيوب الغربالية وتظهر ككتل طرية تتدلّى داخل الممرات الأنفية. أعراض الزوائد الأنفية يُعد الاحتقان من أكثر الأعراض شيوعاً، ويرافقه سيلان الأنف، وانخفاض في حاسة الشم والتذوق، والتنقيط الأنفي الخلفي، واضطرابات النوم، وألم الوجه أو الصداع، وألم في الأسنان العلوية، والشخير. أسباب وعوامل الخطر يرتبط الالتهاب المزمن للبطانة الأنفية والجيوب الأنفية بالزوائد، وتوجد عوامل محتملة كالجينات الوراثية والربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي ونقص فيتامين D والتعرض المستمر للمسببات الحساسية. العلاج تشمل العلاجات أدوية وجراحة، وفي بعض الحالات قد تساهم المكملات الغذائية في تخفيف الأعراض المرتبطة بالزوائد. إذا كانت الزوائد صغيرة، يمكن علاجها بالستيرويدات الأنفية مثل البخاخات أو القطرات أو غسل الأنف بمحلول ملحي. قد تُستخدم مضادات الهيستامين أو المضادات الحيوية إذا كانت الحساسية أو العدوى المزمنة تسبب تورماً في الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية. عند عدم تحقيق النتائج المطلوبة بالأدوية، تُزال الزوائد جراحياً، ولا يقتصر الهدف على الإزالة بل أيضاً فتح الجيوب لتحسين وصول العلاجات الستيرويدية الموضعية بعد الجراحة، مع متابعة دورية لأنها قد تعود. الوقاية من مضاعفات الحساسية لتجنب مضاعفات الحساسية مثل حساسية الجيوب الأنفية والربو، يجب اتباع خطوات بسيطة مثل تجنب المهيجات الأنفية مثل الغبار وتلوث الهواء والدخان، والحفاظ على نظافة اليدين، وغسل الأنف.

إبحث فى الموقع