توضح هذه الخطة مفهوم التعايش مع مرض السكر عبر تنظيم كميات السكر في الغذاء واختيار خيارات صحية تدعم التحكم في مستويات السكر في الدم. تحدد الكمية الآمنة من السكر للأشخاص العاديين وفق توصيات الجمعية الأمريكية للقلب: الرجال 36 جرامًا في اليوم، النساء 25 جرامًا في اليوم، والأطفال من عمر 2 إلى 18 عامًا أقل من 24 جرامًا في اليوم، مع عدم إضافة سكريات للأطفال دون عمر سنتين. وتشير الجمعية الأمريكية للسكري إلى أن مرضى السكر عادةً ما يُنصحون بتجنب السكريات المضافة في المشروبات وتقليل الأطعمة التي تحتويها، مع استبدالها بخيارات صحية وتعديل النظام الغذائي بناءً على الحاجة الفردية. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن السكريات الحرة (المضافة مع السكريات الموجودة في العسل والشراب وعصائر الفاكهة) يجب أن تمثل أقل من 10% من إجمالي السعرات اليومية، ويفضل أن تكون أقل من 5% للمزيد من الفوائد الصحية. مثال عملي: في نظام غذائي قدره 2000 سعرة حرارية يوميًا، يجب أن تكون السكريات الحرة أقل من نحو 50 جرامًا يوميًا. مخاطر الإفراط في السكر وضرره على مرضى السكر يمثل الإفراط في السكر مخاطر خاصة عند مرضى السكر، فقد يرفع سكر الدم بشكل متكرر، مع احتمال تطور مضاعفات مثل الحماض الكيتوني السكري ومتلازمة فرط سكر الدم، كما يسهم الإفراط في السكر في التهابات مزمنة قد تضر القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكلى. السكريات المخفية وطرق اكتشافها في الأغذية اكتشف السكريات المخفية في الأطعمة والمشروبات المعبأة من خلال قراءة الملصقات بعناية، فقد تُذكر أسماء مثل الفركتوز، المالتوز، السكروز، الدبس، شراب الأرز، رحيق نبات الصبار، وشراب الذرة عالي الفركتوز. يظل الجلوكوز هو مصدر الطاقة الأساسي للخلايا، بينما يتحول الفركتوز في الكبد إلى دهون يمكن أن يزيد من مقاومة الإنسولين على المدى الطويل. طرق تقليل السكر في النظام اليومي تتواجد السكريات في الكربوهيدرات بنوعيها: البسيطة مثل الفركتوز والجلوكوز واللاكتوز، والمعقدة مثل النشويات. يمكن تتبع كمية الكربوهيدرات اليومية واختيار أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض أو متوسط، مثل الخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبقوليات، مع السماح بالفواكه باعتدال نظرًا لسكرياتها الطبيعية. توصي الجمعية الأمريكية للسكري بأن تكون الكربوهيدرات عالية الجودة منخفضة السكر المضاف، وأن يفضل في المشروبات تجنب السكريات المضافة واستبدالها بخيارات صحية.