تجارب استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، حول محتوى معرض «نبض الوطن» الذي يمنح لزواره تجارب حية وتفاعلية تعكس واقع الأسر الإماراتية وتبرز تحدياتها وتناقش الحلول الهادفة إلى تمكين تكوينها ونموها واستدامتها. ويسلط المعرض الضوء على المنظومات والسياسات الداعمة للأسرة الإماراتية وضمان استدامتها كركيزة للتنمية الوطنية الشاملة، كما يعمّق الفهم المشترك لقضايا الأسرة ويعزز التكامل بين الجهود الوطنية الهادفة إلى دعمها ونموّها. ويتيح المعرض فرصة التعرف على قصص واقعية من حياة الأسر الإماراتية تعبّر عن تطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، والاطلاع على بيانات ومؤشرات رئيسية حول واقع الأسر من حيث تماسكها ونموّها واستقرارها، وما يمثّله ذلك من أثر مباشر على بناء الفرد والمجتمع وتعزيز التنمية المستدامة. هويتنا الوطنية كما قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بزيارة معرض «هويتنا الوطنية: إرث وأمانة»، الذي يجسد تجربة حية في عرض الإنجازات الوطنية، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي الأصيل والقيم الوطنية لدولة الإمارات، ويعرف بالمنجزات النوعية للجهات الحكومية، ودورها في تطوير الخدمات والارتقاء بجودة الحياة، وبناء مستقبل ذكي مستدام، ويتم تنظيمه بمقر انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025 في العاصمة أبوظبي. رافق سموه خلال زيارة المعرضين، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. معرض «هويتنا الوطنية: إرث وأمانة» ويقدّم المعرض التفاعلي «هويتنا الوطنية: إرث وأمانة» تجربة حيّة تتيح لضيوف الفعالية المساهمة المباشرة في تجسيد مفهوم الهوية الوطنية عبر بناء ركائزها الست بصورة جماعية. ويتم دعوة كل مشارك إلى اختيار إحدى الركائز التي يرغب بالإسهام فيها ضمن مجال عمله أو اهتمامه، وإضافة تمثيل رمزي أو رسالة شخصية تعبّر عن التزامه العملي بهذه الركيزة، لتتشكّل في نهاية التجربة منحوتة تفاعلية تعبّر عن زخم المشاركة وتنوّع التعهدات المجتمعية عبر كل ركيزة. كما يعرّف المعرض المشاركين بقِيَم الهوية الوطنية ومكوّناتها وتعريفاتها الموحّدة، ويحفّزهم على رسم ملامح الشخصية الإماراتية التي تجسّد هذه الهوية من خلال تبنّي القيم وممارستها في الحياة اليومية. وتقدّم التجربة كذلك لمحة شاملة عن استراتيجية الهوية الوطنية، بما في ذلك أبعادها ومحاورها ومجالات تركيزها، إلى جانب أبرز المبادرات ذات الأولوية، بهدف تعزيز الوعي بالركائز والقيم وآليات دمجها في العمل الحكومي والمجتمعي، بما ينسجم مع لغة ورسائل الاستراتيجية الداعية إلى نهج تشاركي شامل، وترسخ الهوية الإماراتية في السلوك والممارسات اليومية.