تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين الحفل الختامي برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ويُعقد يوم الخميس 13 نوفمبر الجاري. أكملت اللجان المختصة التقييم الفني والميداني لملفات المشاركين وفق نماذج حوكمة رائدة ومعايير شفافة ونزاهة، بعد أن استقبلت الجائزة أكثر من 18 ألف ترشح للمشاركة في الدورة الثالثة، بزيادة تقارب 134% عن الدورة الثانية التي بلغت نحو 7700 طلب. طبّقت لجان المعايير المحددة أبرزها التوظيف والتمكين، والصحة والسلامة المهنية، والإبداع والابتكار، واستقطاب المهارات، وعلاقات العمل والأجور، والمسؤولية المجتمعية، إضافة إلى معايير خاصة بكل فئة وبناء على أرفع المعايير التنافسية. شهدت الدورة الثالثة زيادة في عدد المكرمين ليصل إلى 98 فائزاً بدلاً من 84 فائزاً في الدورة السابقة، ويحصل الفائزون في جميع الفئات على جوائز قيمة تشمل جوائز نقدية للأفراد وتمنح الشركات مزايا متعلقة بخدمات الوزارة بما يحقق وفراً مالياً ويسهل إنجاز الخدمات. كما استحدثت الجائزة فئة فرعية ضمن السكنات العمالية بهدف تشجيع الشركات على تبني مبادرات وممارسات وفعاليات ترفيهية مستدامة للعاملين خصوصاً في المناسبات الوطنية والأعياد، مما يسهم في زيادة الإنتاجية ويعزّز القيم الإيجابية والانتماء المجتمعي والامتثال للقوانين لصون الحقوق وتحقيق الرفاهية وجودة الحياة. فئات الجائزة ومعاييرها تشمل الفئة الأولى «الشركات» 40 فائزاً وتمنح للشركات التي تطبق أفضل ممارسات الموارد البشرية بناء على معايير متعددة، من أهمها التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، إضافة إلى بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، والابتكار والجاهزية للمستقبل، مع الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتضم الفئة الثانية «القوى العاملة المتميزة» 30 فائزاً، ضمن ثلاث فئات فرعية: الأولى «العمالة الماهرة» التي تضم القوى العاملة في المستويات المهنية العالية وتقييمها بناء على الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية؛ والثانية «العمالة من المستويات المهنية الأخرى»؛ والثالثة «العمالة المساعدة» حيث يتم الترشيح من الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر. وتشمل المبادرات المستدامة فئة ثالثة هي «السكنات العمالية» وتُكرم فيها 10 فائزين لأفضل استثمار في السكنات العمالية وتطبيق المعايير الأفضل، فيما أُنشئت فئة فرعية تمنح جائزتها للشركات التي تدعم وتنفذ مبادرات مستدامة لرفع رفاهية القوى العاملة وتنظيم برامج وأنشطة ترفيهية تعزز الانتماء والولاء وتعكس روح الوحدة الوطنية. وتشمل الفئة الرابعة «شركاء خدمات الأعمال» التي تنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: الأولى «مكاتب استقدام العمالة المساعدة» ومنحتها للمكاتب الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات للعمالة والأسر المتعاملة معها؛ والثانية «وكالات التوظيف» وتمنح للوكالات الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات المؤهلة لسوق العمل وتشجيعها وتحفيزها؛ والثالثة «مراكز خدمات الأعمال» التي تمنح لمراكز الخدمات الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات لتمكين كوادرها من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال. وتشمل الفئة الخامسة فئة التكريم الخاص فئتين: الأولى هي «نخبة الشركات» وتتضمن 12 شركة تُكرم لتطبيقها ممارسات ذات أثر إيجابي على سوق العمل مثل دعم نظم الادخار والتأمين ضد التعطل والتأمين الصحي وتطوير برامج التأهيل والتدريب والتوظيف بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وغيرها من المحاور؛ والفئة الأخرى ثلاثة مكرمين من المؤثرين الاجتماعيين الذين يساهمون في تعريف تشريعات ومبادرات سوق العمل الإماراتي. تحفيز وتأثير الجائزة تستمر جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل في ترسيخ مكانتها كنموذج للتنافسية في سوق العمل وتشهد إقبالاً استثنائياً وزيادة في طلبات المشاركة سنوياً، ما يعزز بيئة عمل تنافسية ويرسخ ريادة الإمارات في بيئة الأعمال كأفضل مكان للعيش والعمل والاستثمار في العالم. وتدعم الجائزة منهجية التكامل والشراكة مع القطاع الخاص كنهج للمسؤولية المجتمعية وتكاملها في كافة تفاصيل بيئة العمل، وتؤكد دورها في تعزيز نجاح واستدامة أعمال الشركات وتكريم ممارساتها بما ينسجم مع رؤية الدولة 2031.