سعيد الطاير يكرم الشركاء الاستراتيجيين لهيئة دبي للكهرباء والمياه

تكريم الشركاء الاستراتيجيين لهيئة كهرباء ومياه دبي كرّم معالي سعيد محمد الطاير خلال الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة بدبي شركاء الهيئة الاستراتيجيين تقديراً لدورهم المحوري في دعم نجاحاتها وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة والاستدامة والابتكار. تضمن الحفل تكريماً لشخصيات حكومية وخاصة من دبي وخارجها، من بينهم منى المري، المهندس مروان أحمد بن غليطة، أحمد درويش المهيري، الدكتور علوي الشيخ علي، عمر حمد بوشهاب، أحمد سعيد بن مسحار، مشعل عبد الكريم جلفار، مطر الحميري، محمد جميل الرمحي، وماجد الجوكر، خوان فرييل وخالد بن هادي، إضافة إلى وزارات وهيئات وجهات مثل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وزارة التغير المناخي والبيئة، المجلس التنفيذي، المجلس الأعلى للطاقة في دبي، هيئة الطرق والمواصلات، الشرطة والدفاع المدني، الإدارة العامة للهُوية وشؤون الأجانب، نادي دبي لأصحاب الهمم، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اتحاد للماء والكهرباء، إينوك، دبي القابضة، بنك الإمارات دبي الوطني، جنرال إلكتريك، مؤسسة الإمارات للاتصالات، دو، مايكروسوفت، إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مركز دبي للأمن الإلكتروني، أكوا باور وجامعة الإمارات العربية المتحدة. أكد معالي سعيد الطاير أن الشركاء الاستراتيجيين يشكلون ركيزة أساسية من منظومة نجاح الهيئة ويسهمون في تحقيق رؤيتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. وأشار إلى أن هذه الجهود تدعم مكانة الهيئة عالمياً وتترجم رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد تصدر الإمارات ودبي لمؤشرات التنافسية العالمية، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ونوه بأن دبي أصبحت أيقونة عالمية في ريادة الأعمال والاستثمار المستدام، وتتمتع بنظام حوكمة رائد وبنية تحتية متطورة ورؤية مستقبلية طموحة، كما تؤمن الهيئة بأن الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق مكانة عالمية مرجعية في الأداء والابتكار وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. أبرزت الأرقام أن معدل انقطاع الكهرباء بلغ 0.94 دقيقة سنوياً، ونسبة الفاقد في شبكات النقل والتوزيع 2.0%، ونسبة الفاقد في شبكات المياه 4.5%، وهي مؤشرات تعكس التزام الهيئة بالتميز وتفوقها في الأداء التشغيلي والمالي عبر الشراكات. أشار إلى أن مشاريع الهيئة الكبرى في مجال الطاقة وفق نموذج المنتج المستقل تقودها شراكات راسخة مع قطاعات حكومية وخاصة، مع الاحتفال بعشر سنوات على إطلاق أول مشروع بنظام المنتج المستقل في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي من المتوقع أن تتجاوز قدرته 8000 ميجاوات بحلول 2030 لتشكل الطاقة النظيفة 36% من مزيج الطاقة مقابل 25% في المخطط الأصلي. وضح أن سعادة المعنيين مكوّن أساسي في الاستراتيجية المؤسسية، وتحرص الهيئة على توطيد العلاقات والتواصل وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف مشتركة تعزّز تنافسية دبي والإمارات، إضافة إلى مكاسب متبادلة لجميع الأطراف المشاركة. أظهرت نسبة رضا الشركاء عن الهيئة العام الماضي 95.15%، وهو دليل على الثقة المتبادلة وكفاءة الشراكات القائمة. ختم معاليه كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للمشاركين، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز هذه الشراكات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون وتحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً إلى مستويات أعلى من الريادة والتنافسية العالمية.

إبحث فى الموقع