شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين، في الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار «تجارب محلية.. إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي»، بمشاركة وزراء العمل من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية وعدد من الخبراء الأكاديميين وممثلي المجتمع المدني. وأكّد محمد صقر النعيمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة ورئيس وفد الوزارة، أن أهداف منظمة التعاون الإسلامي في مجالات سوق العمل تُعد أولوية لدى حكومة الإمارات بوصفها ركائز أساسية لدعم التنمية المستدامة، خصوصاً في العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية وبناء حياة أفضل، إضافة إلى تعزيز العمالة المنتجة وتوفير الحماية الاجتماعية لشعوب المنظمة. واستعرض في كلمته التجربة الإماراتية الرائدة في بناء سوق عمل تنافسي وجاذب للكفاءات العالمية، إضافة إلى جهود الدولة في تطوير التشريعات، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، إلى جانب منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة. كما أبرزت الإمارات مكانتها في صدارة مؤشرات التنمية البشرية والتنافسية العالمية؛ بفضل رؤيتها الاستشرافية نحو اقتصاد المستقبل والتحول الرقمي. أبرز المحاور والتطلعات وتناول المؤتمر خلال جلساته القضايا المحورية والتحديات الراهنة في أسواق العمل بالدول الإسلامية، وفي مقدمتها تعزيز التشغيل، توسيع شبكات الحماية الاجتماعية، وتنمية المهارات وبناء القدرات، إضافة إلى مواكبة التحول الرقمي بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين مختلف شرائح المجتمع.