اطلع مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى» في اجتماعه الثاني لعام 2025، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، على مستجدات مؤشرات الأداء الاستراتيجية للصندوق وتقييم وسام الأثر المجتمعي في دورته الثانية، وتباحث في جاهزية الصندوق لفعاليات نوفمبر التي تتضمن قمة الأثر المقررة عقدها يومي 27 و28 نوفمبر في أبوظبي وتحت شعار «تمكين الخير المشترك للدار». التحديثات الاستراتيجية ومبادرات نوفمبر وتبرز هذه القمة ثمرة عام من الجهود التي ساهم فيها «مجرى» لمواءمة مبادرات القطاع الخاص مع الأهداف الوطنية، وتجسد رسالة الصندوق في تمكين المجتمع المحلي عبر تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل المشترك وتفعيل مبادرات وطنية مدعومة من القطاع الخاص. وأكد معالي عبدالله بن طوق المري التزام الصندوق الراسخ بتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات وتوجيه جهود القطاع الخاص نحو مشاريع تحقق أثراً مستداماً يتماشى مع الأولويات الوطنية، مع الإشارة إلى أن تمكين المجتمع وتعزيز الشراكات الفاعلة واستثمار المعرفة والابتكار هي الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمسؤولية المجتمعية ورفع جودة الحياة. وقالت سارة شو، المديرة التنفيذية لـ«مجرى»، إن مبادرة التمكين المعرفي تستهدف التوعية بالأثر المستدام لتحسين جودة الحياة وتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات من اتخاذ القرارات الصحيحة والمدروسة، وتحسين الكفاءات والمهارات عبر التعليم والتدريب والتطوير المستمر، مع تعزيز الابتكار وتطوير القدرات العلمية والتقنية والابتكارية في المجتمع. وأعلن مجلس أمناء الصندوق اعتماد شراكة استراتيجية مع «جمعية الإمارات للطبيعة WWF» لتمكين الشباب الإماراتي في مجال الاستدامة البيئية، وذلك في إطار رؤية الصندوق لترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية عبر المعرفة والتمكين.