يقوم عمال السيارات المتحدون بتوسيع الإضرابات لتشمل 38 موقعًا لقطع الغيار والتوزيع عبر 20 ولاية، مستهدفين شركة General Motors وStellantis، حسبما أفاد رئيس الاتحاد شون فين يوم الجمعة، والذي أكد "لن تبدأ النقابة إضرابات إضافية في شركة Ford Motor، حيث أثبتت الشركة أنها جادة في التوصل إلى اتفاق"

وقال فين في تعليق مباشر على فيسبوك: "لا تزال لدينا مشكلات جدية يتعين علينا حلها، لكننا نريد أن ندرك أن شركة Ford تظهر أنها جادة في التوصل إلى اتفاق. في General Motors و Stellantis، القصة مختلفة."

وقال فين إن النقابة وFord أحرزتا تقدماً في قضايا تشمل إلغاء بعض مستويات الأجور المتدنية، وإعادة تعويضات تكلفة المعيشة وتحسين صيغة تقاسم الأرباح

ومن جانبها، قالت Ford إن الشركة "تعمل بجد مع الاتحاد للتوصل إلى اتفاق"، ولكن "لا يزال لدينا فجوات كبيرة يجب سدها بشأن القضايا الاقتصادية الرئيسية". وأوضحت في بيان يوم الجمعة: في النهاية، القضايا مترابطة، ويجب أن تكون ضمن اتفاق شامل يدعم نجاحنا المتبادل

وستشمل الإضرابات موردي قطع غيار General Motors وStellantis ما يقرب من 5600 عامل في صناعة السيارات، بما في ذلك ما يقرب من 3500 موظف في General Motors، يضافون جميعا إلى المضربين من الاتحاد في شركات صناعة السيارات في ديترويت

وقالت General Motors في بيان لها: "إن تصعيد القيادة العليا للاتحاد غير ضرورية. لقد قدمنا الآن خمس مقترحات اقتصادية منفصلة تعتبر تاريخية، وتتناول المجالات التي قال أعضاء فريقنا إنها أكثر أهمية؛ زيادة الأجور والأمن الوظيفي، مع السماح لشركة جنرال موتورز بالنجاح والازدهار في المستقبل"

وقالت شركة صناعة السيارات: "سنواصل المساومة بحسن نية مع النقابة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن"

بينما قالت Stellantis في بيان إنها تتساءل ما إذا كانت قيادة النقابة لديها مصلحة في التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب؟"

وأضرب ما يقرب من 12700 عامل من عمال الاتحاد منذ أسبوع في مصنع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه