#تقارير_الاقتصادية | صناديق عالمية مرتبطة بالمناخ تستثمر 13.6 مليون دولار في السوق السعودية #انفوجرافيك_الاقتصادية أظهرت بيانات، قيام أربعة صناديق - متخصصة في الاستثمار في الشركات التي تقلل انبعاثات الكربون - بضخ 13.6 مليون دولار في السوق السعودية خلال الفترة الماضيةوبحسب البيانات التي اطلعت عليها "الاقتصادية"، الصناديق تابعة لثلاث شركات عالمية متخصصة في إدارة الأصول هي بلاك روك وDGAM الكندية وستيت ستريت الأمريكيةويعد ذلك أول وجود دولي - يتم رصده رسميا - في السوق السعودية للصناديق المتخصصة في الاستثمار في الشركات التي تعهدت بالعمل على تقليل انبعاثات الكربونيذكر أن الصناديق الغربية المتخصصة في الاستثمار في أسهم "الشركات التي تقلل انبعاث الكربون" نادرة جدا. وبهذا تحظى عملية التحول إلى مستقبل يتسم بانخفاض مستوى الانبعاثات الكربونية للسعودية بتأييد الموجة الأولى من الصناديق الغربيةوتعرف عملية استخلاص الكربون واحتجازه بأنها استخلاص عادم ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من المرافق الصناعية الكبرى مثل محطات الطاقة الكهربائية، وتخزينه، واحتجازه تحت الأرض كي لا يختلط بالغلاف الجويوعلى الرغم من تقلبات أسواق الأسهم العالمية، فقد أظهر رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، وجود ثبات نسبي في أحجام استثمارات صناديق الحوكمة البيئية العالمية في الشركات السعودية المدرجة التي تلتزم بالمعايير خلال الربع الثالث من هذا العاموبين الرصد أن الأصول التي تديرها صناديق الحوكمة البيئية العالمية في السوق السعودية قد وصلت إلى 338.46 مليون دولار. وتأتي التدفقات المتزايدة من شركات إدارة الأصول العالمية بعد تشجيع السعودية قطاعها الخاص على تبني المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمةوكشفت بيانات منصة "مورنينج ستار دايركت" عن وجود تدفقات نقدية قادمة من 25 صندوقا، متخصصا في استثمارات الحوكمة والبيئة، بنهاية الربع الثالث من العام الجاري مقابل 20 صندوقا قبل عام، وهو ما يمثل ارتفاعا بأكثر من 24 في المائةمع العلم أن بعض الصناديق التي تستثمر في السوق المحلية قد تمت هيكلتها لتتطابق مع اتفاقية باريس للمناخوأظهرت البيانات النوعية التي اطلعت عليها "الاقتصادية"، من منصة "مورنينج ستار دايركت" وجود صناديق الحوكمة البيئية العالمية في الشركات السعودية المدرجة التي تلتزم بدمج العوامل البيئية والاجتماعية المرتبطة بالحوكمة. وجاءت تلك التدفقات المالية عبر "صناديق المؤشرات" المتخصصة في الاستثمار فقط في شركات الأسواق الناشئة التي تلتزم داخليا بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمةنقطة التحولجاءت نقطة التحول بعد أن أسهمت مؤشرات الحوكمة البيئية التي طورتها شركة "إم إس سي آي"، وهي المزود العالمي لمؤشرات كل من الأسهم وأدوات الدين، لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية في جذب استثمارات شركات إدارة الأصول الدولية التي تتبع حركة تلك المؤشرات والشركات المؤهلةويعد توجه شركات الاستثمار "التي تدير أصولا بمليارات الدولارات" نحو إحدى أكبر أسواق الأسهم في الاقتصادات الناشئة - وذلك خصيصا من أجل الاستثمار في الشركات السعودية التي تلتزم بالمعايير البيئية والاجتماعية - بمنزلة اللحظة "الفاصلة" للبورصة المحلية، وذلك مقارنة بغياب تبني تلك المعايير في السابقاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربونفي نوفمبر 2022، كشفت السعودية خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء عن توقيع اتفاقية مشروع مشترك مع "أرامكو السعودية" لإنشاء واحد من أكبر المراكز العالمية لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. ومن المقرر أن يباشر المركز عملياته في مدينة الجبيل الصناعية بحلول 2027 بقدرة التقاط وتخزين تبلغ تسعة ملايين طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا خلال المرحلة الأولى، ليدعم بذلك هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في التقاط واستخدام وتخزين 44 مليون طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول 2035وترى أرامكو أن استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه يشكل خطوة أساسية للمساعدة على خفض الانبعاثات الكربونية بدرجة كبيرة. وتعرف عملية استخلاص الكربون واحتجازه بأنها استخلاص عادم ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من المرافق الصناعية الكبرى مثل محطات الطاقة الكهربائية، وتخزينه، واحتجازه تحت الأرض كي لا يختلط بالغلاف الجويمبادرة السعودية الخضراءنجحت السعودية خلال 2021 في تسريع جهودها في مجال العمل المناخي، حيث تسعى إلى تحقيق أهداف طموحة بحلول 2030 تتمثل في تحويل 30 في المائة من مساحاتها البرية والبحرية إلى محميات طبيعية، وزراعة أكثر من 600 مليون شجرة بزيادة قدرها 150 مليون شجرة عن الهدف المرحلي المعلن 2021 لزراعة 450 مليون شجرة بحلول 2030وتعكف السعودية على تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون بهدف تنفيذ تعهداتها لتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول 2030وأسهمت مبادرة السعودية الخضراء منذ إطلاقها في زراعة أكثر من 18 مليون شجرة منها 13 مليون شجرة مانجروف، وإطلاق 17 برنامجا بيئيا جديدا في جميع أنحاء المملكة بهدف استعادة المساحات الخضراء الطبيعية ومواجهة تبعات تغير المناخ. ويمثل استصلاح أراضي الغابات الرطبة في المملكة العربية السعودية طريقة طبيعية فعالة لمنع تآكل السواحل ومكافحة تغير المناخ، حيث تمتص هذه الأشجار كميات كبيرة من الكربون تصل إلى خمسة أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائيةوكانت مبادرة السعودية الخضراء قد انطلقت في 2021 بهدف توحيد وتوسيع نطاق العمل المناخي في السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030. وتعكس البرامج والمشاريع المندرجة تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء التزام المملكة بمكافحة ظاهرة تغير المناخ ومعالجة التحديات البيئية الإقليمية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار، وهبوب العواصف الترابية والتصحر"تداول" ومؤشرات الحوكمة البيئيةكانت "تداول" قد ذكرت في أغسطس 2020 أنها تعتزم إطلاق مؤشر تصنيف مرتبط بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، أو ما يعرف بـ ESG Index بالتعاون مع MSCI. وتمت الإشارة في حينها إلى أن المؤشر الجديد سيضم 70 شركة على الأقل، وسيعتمد معايير مؤشر "إم إس سي آي"يذكر أن نشرة إصدار شركة تداول قد نوهت بأن تداول ستلتزم بدعم المصدرين في رحلة ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال تقديم المساعدة المتعلقة بالإفصاحات الخاصة بهموكشفت نشرة الإصدار أن "تداول السعودية تعمل على تطوير خدمات استشارية بشأن ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لمساعدة المصدرين المدرجين على نشر إفصاحات ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بهم، إضافة إلى رفع تصنيفاتهم لدى مقدمي خدمات التصنيف الدوليين"وذكرت "تداول" أنها ماضية في عقد ورش العمل مع شركائها والجمهور والمصدرين لزيادة الوعي بالمسائل المتعلقة بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وعن مستجدات المؤشر، أشارت نشرة الإصدار إلى أن شركة "تداول" السعودية تخطط في المستقبل لإطلاق مؤشر ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالتعاون مع أحد مقدمي خدمات المؤشرات الرائدينوفي نوفمبر 2021، ذكرت هيئة السوق المالية أن هناك ست شركات من أكبر عشر شركات في السوق المالية من حيث الرسملة السوقية، تضع تقرير استدامة على الرغم من أنها غير ملزمة بالإعلان عن هذه التقاريرالمناطق الجغرافيةمعظم استثمارات الأفراد في سوق الأسهم السعودية قادمة من دول الاتحاد الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وكندا. ومن بين العملات المقومة بها تلك الصناديق، جاء الدولار الأمريكي كأكثر عملة مفضلة من إجمالي الصناديق المستثمرة في السوق السعودية بحكم ربط العملة المحلية بالدولارفي حين حلت عملة اليورو ثانيا، في مؤشر لافت على وجود المستثمرين الأوربيين الأفراد في السوق المحلية عبر صناديق المؤشرات التي تدمج العوامل البيئية والاجتماعية والمرتبطة بالحوكمة باستثماراتها. ووفرت شركات إدارة الأصول للمستثمرين الأفراد الوصول إلى الأسهم السعودية عبر إدراج وتداول تلك الصناديق في البورصات الدولية والإقليمية.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه