توقعات المحللين لأداء سوق الأسهم السعودية خلال عام 2023 مباشر- بدور الراعي: تباينت توقعات المحللين والخبراء حول أداء السوق السعودي خلال العام 2023، في ظل استمرار المخاوف من استمرار الأزمات الجيوسياسية، ورفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخمويرصد "مباشر" توقعات الخبراء والمحللين بأسواق المال حول أداء سوق الأسهم السعودية خلال العام 2023يقول عضو جمعية الاقتصاد السعودية سعد آل ثقفان إنه من المتوقع خلال عام 2023 أن يكون هناك ضغوطات على أسواق المال في مقدمتها استمرار البنوك المركزية في رفع الفائدة لامتصاص التضخم، والذي سوف يؤدي بالتالي لتباطؤ الاقتصاد العالمي مما يخفض أرباح الشركاتكما توقع الثقفان لـ"مباشر" انتقال جزء من السيولة من الأسواق المالية إلى السندات والإيداعات البنكية، ولكن تلك السلبية قد تقل في السوق السعودي لوجود نمو اقتصادي مستمر مدعوماً ببرامج الرؤية 2030 واستقرار أسعار النفط مما يتوقع أن يحقق سوق الأسهم السعودي خلال عام 2023 ارتفاعاًأما بالنسبة للتوزيعات النقدية فقد توقع سعد آل ثقفان أن تستمر الشركات في توزيع الأرباح، مقاربة لتوزيعات عام 2022 أو أعلى من ذلك؛ بسبب أن الفائدة مرتفعة فيكون هناك رغبة للشركات لتكون مقاربة لأسعار الفائدةوتوقع الثقفان استمرار طرح شركات جديدة، وهذا ما ذكرته هيئة السوق المالية، وقد يكون هناك أعلى من المخطط له، وذلك بسبب رغبة الشركات في طرح أسهمها للاكتتاب للاستفادة من مميزات الشركات المنظمة للسوق الماليوسجل سوق الأسهم السعودية محصلة سلبية، بالعام 2022؛ ليشهد أول خسائر سنوية منذ العام 2015، حيث تراجع المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي"، بنسبة 7.12%، خلال عام 2022، فاقداً 803.25 نقطة من قيمته، هبط بها 10,478.46 نقطة، مقابل 11,281.71 نقطة بنهاية عام 2021وقال المستشار الاقتصادي محمد الميموني لـ"مباشر" إنه من المتوقع أن يكون هناك بداية تعافي للسوق السعودي في الربع الأول للعام 2023 خاصة مع بدء الإعلان عن نتائج الشركات خلال العام 2022وأضاف أن مكررات الربحية للشركات تعتبر عامل جذب حالية في السوق، مشيراً إلى استمرار انخفاض التداول نتيجة التقلبات وارتفاع أسعار الفائدة، إضافة إلى الإدراجات السريعة والكثيرة، والتي كان لها أثر في سحب معظم السيولة من السوق في عام 2022وأشار إلى أن المحفزات المقبلة للسوق تتمثل في انتظار تقارير مجالس إدارات الشركات، وتعليقها على نتائج شركات عام 2022 حتى يكون لدينا رؤية حول الشركاتوأوضح الميموني أن هناك حالة من عدم التيقن تخيم على عام 2023، فمع التوقعات باستمرار رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة؛ مما قد يؤدي إلى تشديد السياسة النقدية لبعض الدول؛ مما سينعكس بالتأكيد على الاقتصاد والسوق السعودي خاصة أن الدلائل تشير على أن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في مسار سياسته النقدية لكبح جماح التضخم في عام 2023وتابع: مع حالة عدم اليقين التي تخيم على 2023؛ فإنه يجب على المستثمر في السوق السعودي مراعاة أن هذا العام الجديد سيكون غالباً عاماً متقلباً للأسهم بدون مسار صعودي أو هبوطي كبير، ولكن يظل عليه أن يعزز استثماراته بثقل من الصكوك والسندات، والودائع الادخارية الأخرى؛ لخلق التوازن للتنوع في الاستثماروقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عماد الرشيد لـ"مباشر" إنه من المتوقع أن يشهد السوق السعودي خلال العام 2023ارتدادة للمؤشر بشكل كبير، وتحقيق معدلات نمووأشار الرشيد أن ذلك يأتي بناءً على عدة عوامل من أهمها أن التضخم في المملكة العربية السعودية ما زال مسيطراً عليه، حيث أن.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه