يبحث مجلس بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي غدًا الأربعاء قراره النهائي بشأن أسعار الفائدة للفترة المقبلة، مع ترقب البنوك المركزية الأخري للقرار، حيث أنه من المتبع أن تسير على خطاه البنوك المركزية الخليجية وفي الأردن بجانب الكثير من الدول الأخري، في حين يؤثر ذلك القرار على قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة المحلية والتى من المقرر لها أن تنعقد نهاية الشهر الجاري.

 أنحاء العالم 
وتوقعت قناة سي إن بي سي أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة ولكن يجب عليه أيضًا طمأنة الأسواق بشأن الأوضاع المصرفية في ظل الأوضاع والأزمات الإقتصادية والمصرفية الحالية والتي كان اخرها افلاس عدد من البنوك في امريكا وأوروبا.

يأتي ذلك بعد تصريحات لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، قالت فيها إن نظام الرقابة المصرفي في الولايات المتحدة يحتاج إلى إعادة مراجعة، لافتة إلى أن إجراءات حماية بنوك “سيليكون فالي” و”سيجنتشر” هدفت لحماية نظام المصارف لا البنوك.

وأضافت يلين، إنه سيتم اتخاذ إجراءات لحماية الودائع في بنوك أخرى لو زادت عدوى سحب الأموال، لافتة إلى استقرار الأوضاع في القطاع المصرفي بعد الأزمة الأخيرة، والسحوبات من البنوك الأمريكية الإقليمية مستقرة.

وبدأت اليوم الثلاثاء إجتماعات مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي وهو الاجتماع الثاني لها في 2023 لتحديد سعر الفائدة، ويستمر الاجتماع لمدة يومين،

وقالت مصادر لي سي إن بي سي إن الفيدرالي الأمريكي يفكر في استخدام أدوات أسعار الفائدة الخاصة به في نفس الوقت الذي يحاول فيه تهدئة الأسواق ووقف المزيد من عمليات تساقط التهافت على البنوك، وسط مخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى فرض مزيدا من الضغوط على المؤسسات المصرفية ويعيق الإقراض أكثر، مما يلحق الضرر بالشركات الصغيرة والمقترضين الآخرين.