الارشيف / اقتصاد / نبض

ستيف ووزنياك، المؤسِّس المشارك لشركة آبل الذي يدعوا الطلاب ليكونوا قادة لا أتباعاً.. مقال وجه مميز، تابع الرابط التالي

ستيف ووزنياك، المؤسِّس المشارك لشركة آبل الذي يدعوا الطلاب ليكونوا قادة لا أتباعاً.. مقال وجه مميز، تابع الرابط التالي

كان المؤسس المشارك لشركة آبل، ستيف ووزنياك، في المدرسة الثانوية حينما غادر مَنشأه في ولاية كاليفورنيا للمرة الأولى. كان يستقل طائرة متجهة إلى مدينة بولدر لتفقُّد حرم جامعة كولورادو بصحبة بعض الأصدقاء.

صمم معجزة الإلكترونيات أول جهاز كمبيوتر له عندما كان عمره 13 عاماً، وحينما بلغ السن القانونية للالتحاق بالجامعة، كان مرشحاً لعدد من أفضل كليات التكنولوجيا في البلاد، لكن تلك الليلة الأولى في بولدر غيرت خططه كلها؛ إذ رأى الثلج للمرة الأولى ووقع في حب الجامعة لجمالها و"نضارتها".

استعاد ووزنياك ذكرى العام الدراسي "1968 - 1969" الذي أمضاه في الكلية، ضمن خطاب افتتاح حفل التخرج الذي ألقاه يوم الخميس أمام دفعة عام 2024 في جامعة كولورادو بمدينة بولدر. ووصف الذهاب إلى حفله الموسيقي الأول (الذي كانت تحييه فرقة سايمون آند غارفنكل)، وعرض تسجيلاته المفضلة للمغني بوب ديلان على زميله المؤسس لشركة آبل، ستيف جوبز. لكنه قال للطلاب: "عندما أقلّب في حوليتي الجامعية لذلك العام، أجد صور الكثير من الجنود في هذا الحرم الجامعي يحملون بنادق اقتحام خلال الاحتجاجات على حرب فيتنام".

شدّد ووزنياك في خطابه على أهمية الحرية الفكرية من واقع تجاربه الشخصية بوصفه واحداً من أكثر قادة الابتكار الإلكتروني تأثيراً في البلاد، مشيراً إلى المقاومة المؤسسية والبيروقراطية التي وقفت في وجه إبداعاته التكنولوجية، واقتحام قوات مسلحة الحرم الجامعي وفرض سيطرتها عليه. واليوم، بينما نشهد أكثر من 80 اعتصاماً بالجامعات في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، تأتي كلمة ووزنياك في وقت يدعو فيه الكثيرون إلى حماية الحرية الأكاديمية.

وبعد أن زار ووزنياك مدينة بولدر للمرة الأولى، قال في خطابه: "أخبرت والديّ بأنني لن أتقدم إلا إلى هذه الكلية، وليس إلى أي كلية أخرى". أخبراه بأن ما لديهما من مال يكفي بشق الأنفس لتغطية رسوم الدراسة الجامعية عاماً واحداً خارج الولاية، لكنهما طلبا منه أن يفعل ما يحب. وقال إن تلك الحرية التي منحاه إياها مثّلت له نصيحة لا تُقدَّر بثمن.

أكد قائلاً: "لقد سمح لي والداي بأن أفعل ما أحب؛ لذا حرصت على امتثال السلوك ذاته مع أطفالي؛ بمعنى أن أعطي الأولوية لاختياراتهم الشخصية".

لكن رحلته لم تكن خالية من التحديات؛ إذ كانت المقاومة البيروقراطية سائدة في مختبرات الكمبيوتر التي درس فيها.

يقول وزنياك: "بدلاً من الثناء على جهودي التي قدَّمتها هنا لإعداد بعض البرامج العلمية الجيدة باستخدام جهاز الكمبيوتر الضخم الموجود في الطابق السفلي، نالني من التوبيخ والإهانة ما نالني لأنني تجاوزت الميزانية المقررة لصفي بخمسة أمثال. لم أكن أدرك أن الأمر يتعلق بالمال والبيروقراطية وما إلى ذلك".

وللإنصاف، فقد فُصل ووزنياك من الكلية بعد عامه الأول بسبب قرصنة شبكة الكلية وصناعة المقالب بإرسال رسائل وهمية على سبيل المزاح. ومع ذلك، فقد واجه مقاومة حتى في أثناء تطوير برامج كمبيوتر مبتكرة "في وقت لم تكن ثمة كتب حول هذا الموضوع"، على حد قوله.

ومن هنا حسم قراره الذي يفيد ما يلي: "كنت أحفظ أجهزة الكمبيوتر عن ظهر قلب، وقررتُ أنني أريد جهاز كمبيوتر ملكي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا