اقتصاد / نبض

#جيروم_باول : لم نحرز أي تقدم هذا العام بشأن إعادة #التضخم لمستويات 2% _Business

#جيروم_باول : لم نحرز أي تقدم هذا العام بشأن إعادة #التضخم لمستويات 2% _Business

في تلميحات لتأجيل بدء خفض أسعار الفائدة، أحجم كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، ومنهم رئيسه جيروم باول، أمس الثلاثاء عن تقديم أي توجيه بشأن الموعد الذي قد يتم فيه خفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن التقييد في السياسة النقدية يجب أن يستمر لفترة أطول، مما بدد آمال المستثمرين في تيسير كبير هذا العام.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء إن الاقتصاد الأميركي، على الرغم من قوته، لم يشهد عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي، مشيراً إلى احتمالية حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة في أي وقت قريب.

وفي حديثه أمام منتدى سياسي يركز على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا، قال باول إنه بينما يستمر التضخم في الانخفاض، فإنه لم يتحرك بسرعة كافية، وينبغي أن تظل الحالة الحالية للسياسة على حالها.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال حلقة نقاشية: "تظهر البيانات الأحدث نمواً قوياً واستمرار القوة في سوق العمل، ولكن أيضاً عدم إحراز مزيد من التقدم حتى الآن هذا العام بشأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%".

ومرددا التصريحات الأخيرة لمسؤولي البنك المركزي، أشار باول إلى أن المستوى الحالي للسياسة من المرجح أن يظل قائما حتى يقترب التضخم من الهدف.

منذ يوليو 2023، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي في نطاق مستهدف بين 5.25% - 5.5%، وهو الأعلى منذ 23 عاماً. وكان ذلك نتيجة 11 زيادة متتالية في أسعار الفائدة بدأت في مارس 2022.

وقال: "من الواضح أن البيانات الأخيرة لم تمنحنا ثقة أكبر، وبدلا من ذلك تشير إلى أنه من المرجح أن يستغرق الأمر وقتا أطول من المتوقع لتحقيق تلك الثقة". ومع ذلك، نعتقد أن السياسة في وضع جيد للتعامل مع المخاطر التي نواجهها.

وأضاف باول أنه حتى يظهر التضخم المزيد من التقدم، "يمكننا الحفاظ على المستوى الحالي من القيود طالما دعت الحاجة".

وتأتي هذه التعليقات في أعقاب بيانات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا