إلى أين تتجه أسعار النفط؟.. خبراء يتوقعون شكل الصدمة
إن الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، سوف يؤدي لدفع أسعار النفط للارتفاع مجددا، نتيجة إجبار تجار النفط على إعادة تقييم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي يحتاجون إلى تطبيقها على السوق، بعدما أدت أساسيات العرض والطلب الضيقة إلى دفع أسعار النفط بالفعل إلى ما فوق 90 دولارا للبرميل.
وقال محللون يوم الأحد، إن من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط يوم الاثنين بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن المزيد من الارتفاع قد يعتمد على كيفية اختيار إسرائيل، والغرب للرد.
ويمثل هجوم إيران على إسرائيل تصعيدا واضحا في الأعمال العدائية من خلال إدخال البلدين في صراع مباشر، بدلا من القتال من خلال الوكلاء. وتقول إيران إن هجومها ردا على قصف سفارتها في سوريا أختتم مرحلة العدوان المتبادل، لكن إسرائيل احتفظت بحق الرد، وفق بلومبرغ.
والأسبوع الماضي، عززت المخاوف من رد فعل إيران على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق، ارتفاع أسعار النفط، وساعدت في ارتفاع سعر خام برنت القياسي العالمي يوم الجمعة إلى 92.18 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
وتحدد سعر التسوية في ذلك اليوم مرتفعا 71 سنتا عند 90.45 دولارا، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتا إلى 85.66 دولارا، حيث يتم إغلاق التداول يوم الأحد.
وقال تاماس فارغا من شركة بي في إم للوساطة النفطية لرويترز: من المعقول توقع أسعار أقوى عند استئناف التداول .
وأضاف ومع ذلك، لم يكن هناك أي تأثير على الإنتاج حتى الآن، وقالت إيران إن الأمر يمكن اعتباره منتهيا .
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيعقد اجتماعا لزعماء مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى يوم الأحد لتنسيق الرد الدبلوماسي على الهجوم الإيراني.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في مجموعة UBS Group AG: قد ترتفع أسعار النفط عند الافتتاح، فهذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إيران إسرائيل من أراضيها .
وأضاف: إلى متى سيستمر أي ارتداد سيعتمد أيضًا على الرد الإسرائيلي .
ويتم استئناف التداول في الساعة 6 مساءً بتوقيت نيويورك يوم الأحد، ولقد تم بالفعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.