أقامت سيدة دعوي نفقة متعة، ضد مطلقها، بعد 6 سنوات من زواجهما، وذلك بعد تطليقها غيابياً بعد أن اكتشفت خيانته لها، وطالبته بسداد مبلغ مالي لها بـ 800 ألف جنيه، لتؤكد:" دمر حياتي وسرق مصوغاتي وتركني وطفليه بدون نفقات رغم أنه ميسور الحال وفقا لتحريات الدخل ومفردات المرتب التي تقدمت بها للمحكمة".
وتابعت :" طليقي تخلف عشرات المرات عن السداد رغم وعوده الكثيرة لي بالسداد، لاكتشف مؤخرا خطبته، بخلاف تهديده لي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضده، رغم يسار حالته المادية، وامتناعه توفير حياة مستوي اجتماعي لائق لأولاده، وألقي على المسئولية لأتحملها بمفردي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها.
وقانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.