الارشيف / اقتصاد / العربية

خاص ما هو الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي في 2023؟ناصر السعيدي للعربية: نمو اقتصاد الصين سيتجاوز 5% في 2023

قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن هناك 4 عوامل تؤثر في نسب نمو الاقتصاد العالمي خلال 2023، منها العوامل الجيوسياسية المتمثلة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا من جهة، والمواجهة والحرب الاقتصادية بين الصين وأميركا من جهة أخرى، وتداعيات حرب أوكرانيا على سوق النفط وارتفاع أسعار النفط بما يؤثر على الدول الناشئة والمستوردة للنفط، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن نسب التضخم والسياسات النقدية.

وأضاف ناصر السعيدي، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأحد، أن عام 2023 سيشهد تبايناً بين نسب النمو والركود بين دول العالم، وسيحدث ركود بداية من بريطانيا تلحقها أوروبا خلال الربع الأول من 2023.

مادة اعلانية

وأوضح السعيدي، أن أميركا قد تتجنب الركود العميق مع إمكانية نجاح الفيدرالي الأميركي في رفع الفائدة ولجم التضخم.

وتوقع رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، إن الصين سترفع نسب النمو لتتجاوز نسبة 5% في 2023 مع ضخ مساعدات لقطاع التكنولوجيا وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، وبدعم من قطاع التجزئة الذي مر بفترة توقف بسبب كوفيد-19، ولذلك سترتفع نسب الاستهلاك.

وأوضح أن الصورة عالمياً ستشهد تبايناً كبيراً في النمو بين المناطق.

ورجح السعيدي، أن يستمر البنك الفيدرالي الأميركي في رفع أسعار الفائدة إلى أكثر من 5% وأن تصل النسبة في أوروبا إلى ما بين 4 إلى 4.5% في 2023.

وأضاف أن الركود الاقتصادي سينتشر في 2023، وقد يشهد الفصل الأخير من 2023 بداية عودة النمو، مع استمرار الركود الاقتصادي في أوروبا لنحو 9 أشهر.

وعن أبرز خطر يهدد الاقتصاد العالمي في 2023، قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، إن العامل المؤثر الأكبر في 2023، سيكون الحرب الاقتصادية بين أميركا والصين وإمكانية وصولها إلى مواجهة عسكرية، وأيضاً بسبب التضخم أصبحت مصداقية البنوك المركزية على المحك في لجم التضخم الذي لم يعد خيارا بعد تأخر الفيدرالي الأميركي والمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في رفع الفائدة خلال 2022، وهو ما يستحيل التراجع عنه وأصبحوا مضطرين في سياسة التشدد النقدي، وهو يضغط على دول لديها حجم ديون مرتفع مثل إيطاليا ومصر، حيث تبلغ نسبة الديون في إيطاليا بالنسبة للناتج القومي 750% ورفع الفوائد إلى 4% سيرفع كلفة الدين، ولذلك فمن أهم الأخطار حدوث أزمة سوق الدين لا سيما في الدول الناشئة.

وتوقع ناصر السعيدي، أن يكون الدولار قوياً في 2023، بسبب ارتفاع الفائدة واللجوء إلى الأسواق الأميركية، مع حدوث تراجع بسيط في أسعار النفط بنحو 5 إلى 10 دولارات ليصبح في حدود 70 إلى 75 دولارا للبرميل، مع التفاؤل بشأن اقتصادات دول الخليج بدعم من أسعار النفط المرتفعة نسبيا وهو ما يساعد الميزانية ويساعد دول الخليج في زيادة احتياطي العملات الأجنبية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العربية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العربية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.