تعددت المواهب الشابة بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، وخاصة في رسم الجداريات، والبورتات وأعمال النسيج، واعمال الخرز، ومن الطالبات من صممت على إعادة مهنة صناعة السجاد والكليم والسجاد،  التي كادت على الاندثار، منهن الطالبة نهى ناصر عل السرو، ابنة مدينة فوه، الشهيرة بصناعة السجاد والكليم والجوزبلان، بالإضافة لشهرتها الأثرية في تضم 365 مسجداً أثرياً، إضافة لأنها تطل على نهر النيل، إضافة لتميزها بالطبيعة الخلابة، كل تلك المقومات أثرت في نهى ناصر، فابدعت في رسم الجداريات والبورتهات، وأعمال النسيج.

 

وقالت نهى ناصر علي السرو، إنها من فوه، تلك المدينة ذات الشهرة العالمية، في صناعة السجاد والجوبلات والكليم، والمطلة على نهر النيل، والطبيعة الجميلة المليئة بالخضرة فشهرتها بزراعة كافة المحاصيل الزراعية، كل تلك المقومات أثرت غيها، مؤكدة أنها بدأت في رسم اللوحات بالصف الأول الاعدادي، وعندما وجد والدها براعتها في الرسم، وإصرارها على ممارسة تلك الموهبة، شجعتها، فوجهها بقصر ثقافة فوه، لتنمية موهبتها، لحبها في الرسم وعشقتها لتلك الموهبة.

 

وأضافت نهى السرو، ساعدها المسؤولون في قصر ثقافة فوه، في تطوير موهبتها، وفي رسم البورتريهات ، وخاصة بالصف الأول الثانوي، فانضمت لورش  قصر الثقافة،  ولم تقتصر الورش على تعلم فن الرسم في قصر الثقافة فقط، بل كانت تقام ورش العمل بالعديد من القرى، لرؤية الطبيعة، والتعبير عما رأوه من خلال رسم اللوحات فن الرسم فقط، ولكن انضمت للعديد من الورش، منها ورش تطريز وهاند ميد.

 

وقالت نهى سور، عقب حصولها على الثانوية العامة، صمم والدها على التقدم لإجراء اختبارات القدرات بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، للالتحاق بالكلية، لتجمع بين الموهبة والدراسة معاً، فوجدت ارتياحا كبيراً في اختيار والدها، للكلية التي تمنتها، فكانت تتمنى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو كلية التربية النوعية، قسم تربية فنية، وبعد التحاقها بالكلية التي ترغبها، شاركت في ورش عمل قصر ثقافة فوه، وزيارتهم لقرى فوه، لتتعلم الكثير ، وفي الفرقة الأولى من كلية التربية النوعية،  تعلمت الكثير  بالكلية  ليست الرسم فقط، بل تعلمت تصميم المجسمات من الجبس ، والعديد من التقنيات الجديدة، وشاركت في معارض فالكلية بأعمال مصنوعة من الجبس وعرايس رمضانيه، والتحقت بالعمل في حضانة، لتعليم الاطفال الرسم.

 

وأكدت نهى السرو، استخدمت العديد من الأدوات والخامات، منها النسيج شاسيه، وستان، و الجبس وكويلنج وكولانج وورق الكانسونن وغرى و تمكنت من حرفة الهاند ميد بالقماش والخيوط والخرز والجونخ وتصمم المخدات و الشنط، واليدنج بلنر.

 

وقالت نهى السرو، تأثرت بالطبيعة الخلابة، فعبرت عنها برسومات وجداريات متعددة، كما رسمت أشخاص عاديين ومشاهير، وتصمم العرائس من القماش، ورسومات برقائق الالمنيوم، ورسومات بالحفر على الخشب، وتصميم مشغولات متعددة، ورسومات بقشر الخشب.